Page 110 - web
P. 110
مقالات وآراء
الأشخاص الذين يريدون مغادرة بلدانهم الأم إما هرًًبا من الفقر الاتجار بالبشر بدًًءا من الاستقطاب ،ومرو ًًرا بالنقل أو الإيواء والمراقبة
والنزاعات والأزمات ،أو سعًًيا لحياة أفضل ،والمهاجرون حتى لو
بدأوا رحلتهم طوًًعا بشكل عام ،غالًًبا ما يقعون ضحايا للاتجار أو والاستغلال والتحويلات المالية.
الاختطاف أو الموت . - 3جرائم الاتجار غير المشروع في القنب :حيث يتسع نطاق الأنشطة
ويصاحب هذه الجرائم تنامي الهجرة غير الشرعية التي أصبحت تتم
بشكل ملحوظ من خلال التقنيات الحديثة ،فإذا كان بعض المهاجرين المخالفة للقانون المرتبطة بزراعة القنب والاتجار به على مستوى
ومهربي المهاجرين يتواصلون وجًًها لوجه في نقاط التقاء معروفة
،فإن هذه العملية تتم بشكل متزايد عبر الإنترنت خاصة من خلال العالم .ويوضح التقرير أنه رغم أن العديد من الدول تتجه إلى تقنين
شبكتي الويب المفتوحة والخفي والتي يتم فيها الاستقطاب وجمع
عملية استهلاك القنب على المستوى الوطني ،فإن السوق الموازية التي
المعلومات عن طرق التنقل والتواصل والإعلان عن خدماتها.
وتوفر هذه التقنيات خاصية الهوية الخفية للجماعات الإجرامية، يتم فيها زراعة القنب والاتجار به بطرق مخالفة للقانون تتوسع ويزداد
وهو ما يجعل العثور على المجرمين أمًًرا صعًًبا بالنسبة لأجهزة إنفاذ
القانون ،إما بسبب أنهم يستخدمون أسماء مستعارة أو وسائل اتصال نشاطها ،لاسيما مع سهولة زراعة القنب وانخفاض تكلفة زراعته.
مشفرة ،مما يشكل صعوبة كأداء لأجهزة إنفاذ القانون. وعامة فإن تعاون الكيانات الإرهابية وجماعات تهريب القنب وغيره
وبالنظر إلى الأطراف التي تمارس هذه الأنشطة الإجرامية ،فإن
التقديرات المستقرة منذ سنوات تميز بين جماعات المافيا والشبكات من المواد المخدرة يوفر لها المرونة والاستقلال المالي وحرية
الإجرامية والكيانات المدعومة من الحكومات والأطراف الخارجية
والشركات الخاصة .ويلاحظ خلال عام 2024وفق تقرير المخاطر الحركة ،كما يمكنها من السيطرة على المجتمعات التي تعمل
العالمي ،أن كل هذه الأنواع من الكيانات لاتزال تمارس الأنشطة
الإجرامية بأنواعها المختلفة ،مع تقدم الكيانات المدعومة من فيها خاصة بعد إقبال شبابها على تعاطي المواد المخدرة وما
الحكومات وتليها الشبكات الإجرامية ،ثم الأطراف الخارجية ،بينما تأتي
يصاحب ذلك من انتشار الفساد وفتح طرق جديدة لتهريب المخدرات
المافيا في نهاية القائمة.
وتسهيل تحرك العناصر الإرهابية.
- 4جرائم تهريب الأسلحة :تنتعش أنشطة تهريب الإسلحة عبر الحدود
مع استمرار الصراعات المسلحة في مناطق عدة في العالم،
وتزايدت هذه الأنشطة مع استمرار العملية العسكرية الروسية في
أوكرانيا التي تغذي مسارات مستحدثة لتهريب الذخائر والأسلحة إلى
المأوحتكرمااًلانيةل.توووفيفرقالتقسرليار احلمبخاشكطرلالعغايلرمميشقردوتعصلبلحمنأوظكمراانيتا الأراضي
مصد ًًرا
الإجرامية والعناصر الإرهابية في السنوات القادمة.
- 5جرائم تهريب البشر :وهي الجرائم التي تنطوي على استغلال
تسحفقريأفقراجداٍإٍر بحدشأىناُتأُلمسوريولأفجرامداآعخةريإرن إهلابيىةم،ناوكطاقن مساعدة الإنتربول في ويكشف تحليل العديد من الحالات التي اعتمدت فيها الكيانات
المشتبه فيه قد مّّول الإرهابية على أنشطة إجرامية عابرة للحدود خلال المرحلة الراهنة
عن أن أنماط العلاقة الناتجة عن ذلك متعددة ومتنوعة .أبسط هذه
الصراع عبر تحويل مبلغ ناهزت قيمته 18ألف يورو .ونسق الإنتربول الأنماط هو التعاون ،أي أن يدخل التنظيم الإرهابي في علاقات تعاون
مع المجرمين من أجل توفير ما يحتاجه لتنفيذ عملياته الإرهابية ،حتى
الاتصال مع أربع دول أعضاء أخرى من إفريقيا والأمريكيتين والشرق
تحصل الجماعات الإجرامية على ما تحتاجه للاستمرار في أنشطتها.
الأوسط ،وهي المنطقة التي جرى تحويل الأموال إليها. ومن الأمثلة على هذا النمط من العلاقات ،الحالة التي كشفها
الإنتربول خلال العام الماضي ،حيث طلبت إحدى الدول الأوروبية
نشرة حمراء ابلشسأواببن اطقللممتبشتصمبًاًلنهباباللبإهلن،تدروبالوقذدل تويتأمماجترعتسىلقاياللتمهحهلقاويحمققحًً،ااأكفصميتدربهلا.لدإنتعربوضول
لم يكن في 110